تعتبر الفيروسات أكثر المشاكل خطراً، التي يمكن أن تصيب الأنظمة، حيث تظهر كل يوم، عشرات منها، يمكنها تدمير البيانات، أو تخريبها على مستوى واسع. وعليك لذلك، أن تركب برنامج حماية من الفيروسات في نظامك، وأن تحدّث ملفات تعريف الفيروسات، من الشركة المنتجة، خلال فترات متقاربة، لتضمن الحماية من أحدث الفيروسات، حيث أن الحديث منها، هو الذي يتسبب بأكبر الأضرار، نتيجة عدم تعرف برامج الوقاية عليه.
كما تقوم أشهر الشركات التي تقدم برامج الحماية من الفيروسات. بطرح إصدارات تجريبية من هذه البرامج، يمكنك اختبارها، واختيار أنسبها لنظامك. وننصحك بإبقاء هذه البرامج فعالة طيلة الوقت، حيث تقدم بعضها، إمكانية فحص الشيفرات المكونة لصفحات HTML بحثاً عن برمجيات ActiveX أو جافا خبيثة، لكنها ليست فعالة كثيراً، في هذا المجال، لأن مثل هذه البرمجيات الخبيثة، يمكن تعديلها بسهولة، بحيث لا تتمكن هذه البرامج أن تتعرف عليها.
وتذكّر أن تعدل إعدادات برامج الحماية، بحيث تفحص البرامج المرفقة مع رسائل البريد الإلكتروني تلقائياً، أو أن تفحص البرامج المرفقة يدوياً، قبل تشغيلها، إذا لم يتضمن برنامج الحماية الذي تستخدمه ميزة الفحص التلقائي هذه.
إذا كنت مسؤولاً عن إدارة شبكة تتضمن كثيراً من تبادل البيانات مع شبكات خارجية، أو كنت تتعامل مع بيانات عالية الأهمية، فننصحك باستخدام برنامجين من برامج الحماية من الفيروسات معاً، وتركيبهما على نظامك، حيث تضمن بذلك، أعلى درجة ممكنة من الحماية، إذا تعثر أحد البرنامجين في الفحص، حيث يمكن أن يعطيك أحدهما تنبيهاً خاطئاً (كما فعل سابقاً، برنامج Norton AntiVirus، مع القرص المدمج من مجلة PCMagazine العربية، قبل أن تصحح منتجة البرنامج، شركة Symantec، خطأها)، أو أن يخفق أحدهما في الكشف عن فيروس معين. وسيسبب لك ذلك، في الحالتين، إزعاجاً كبيراً. وسيقدم لك استخدام برنامجين تأكيداً مضاعفاً، إذ أن رأيين أفضل من رأي واحد! لكن، تجدر الإشارة إلى أن قلة من برامج الوقاية من الفيروسات، يمكن أن تتضارب، إذا عملت معاً.
- احذر هذه البرامج
وضحنا مدى الأخطار التي تتعرض إليها، عند استخدام بعض البرامج المختلفة، مثل برامج الماسنجر ، وخاصة ICQ وبعض أنظمة الدردشة، حيث تبقى هذه البرامج فعالة طيلة فترة عمل الجهاز، وتسلط الضوء عليك، كلما اتصلت بإنترنت، معلنة وجودك، لمن يرغب من المخترقين، بالإضافة إلى أنها تقدم له معلومات عنك، تسهل عملية الاختراق. وننصحك لذلك، أن توقف عمل مثل هذه البرامج، كلما توقفت عن استخدامها.