الملخص
الهدف العام للدراسة: تهدف هذه ألدراسة إلى تقييم مدى فعالية الأساور
الضاغطة كمساعدة للأدوية المضادة للقيء والغثيان في منع القيء والغثيان
عند مريضات سرطان الثدي واللواتي يأخذن العلاج الكيماوي
هذه دراسة اكلنيكية تقوم على أساس تقسيم المريضات المشاركات وعددهن 126
مشاركة إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تتكون من 42 مشاركة : المجموعة
ألأولي: مشاركات يلبسن الأساور الضاغطة في الأماكن الصحيحة لمدة خمس أيام
يقمن خلالها بتعبئة استبيان يشمل المعلومات الاجتماعية, العمر,الحالة
الاجتماعية,المسكن, التعليم, الحالة المهنية, كما ويشمل الحالة الصحية,
بالإضافة إلى مدى تعرضها للقي والغثيان في السابق. كما ويشتمل هذا
الاستبيان على أسئلة من خلالها نستطيع تقيم الوضع الصحي للمريضة على
مدى خمسة أيام من أخذها للعلاج الكيماوي, بالإضافة إلى الأسئلة التي تقيم
نوعية الحياة التي تعيشها المريضة في الخمسة أيام, كما أن هناك سؤال صريح
من خلاله تقوم المشاركة بمدى رضاها عن لبس الأساور الضاغطة وهل تقترح على
المريضات الأخريات بلبس مثل هذه الأساور.
هناك المجموعة الثانية: والتي تلبس المشاركات الأساور في أماكن ليست صحية
وتقوم بالإجابة على أسئلة الاستبيان لمدة خمس أيام من بدء العلاج أيضا.
أما المجموعة الثالثة: لا تقوم المشاركات بلبس الأساور بل تقوم بالإجابة
على الأسئلة أيضا لمدة خمس أيام بدون السؤال الذي يختص مدى الرضي عن لبس
الأساور.
جميع المشاركات يأخذن نفس العلاج الكيماوي والأدوية الواقية من القي
والغثيان
جميع المشاركات يقمن باختيار المغلف الخاص عشوائيا ودون معرفه بأن هناك
ثلاث أنواع من المجموعات.كل مشاركة لها الحرية في الدخول في الدراسة
والانسحاب متى تشاء
ألنتائج الناتجة عن الدراسة:
بعد التحليل الإحصائي للبيانات باستخدام برنامج س ب س
لم نجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات في حدوث القيء أو
الغثيان في 24ساعة الأولي من اخذ المشاركات العلاج
كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للمجموعة الأولى( المشاركات
يلبسن الأساور الضاغطة في الأماكن الصحيحة) حيث كان هناك انخفاض في معدل
الغثيان بعد 24 ساعة من أخذهن العلاج الكيماوي بالمقارنة مع المجموعة
الثالثة ) المشاركات لا يلبسن الأساور الضاغطة(
كما كان هناك دلالة إحصائية على انخفاض شدة الغثيان في الأيام من 2-5 عند
المجموعة الأولى مقارنة مع المجموعة الثالثة
لم يكن هناك دلالة إحصائية على انخفاض القيء المتأخر بالنسبة للمجموعة
الأولى مقارنة مع الثانية والثالثة.
الحاجة إلى أدوية مضادة للقي كان هناك انخفاض في عدد الأدوية عند المجموعة
الأولى مقارنة مع الثانية والثالثة
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أي من المجموعات بالنسبة لنوعية
الحياة للمريضات خلال الأيام الخمسة للعلاج
ألملخص: نستنتج من النتائج للدراسة إن الأساور الضاغطة لها فعالية في
انخفاض القيء الغثيان الذي يحصل بعد 24 ساعة من العلاج الكيماوي حيث
تستطيع النساء اللواتي يخضعن للعلاج الكيماوي أن يلبسن الأساور في البيت
لتخفيض الآثار الجانبية للعلاج وبالتالي تخفيض الأدوية المضادة للقيء
والغثيان.
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=729&l=ar